ملايين المستخدمين يتذمرون من تطبيق واتس اب

بدأ اعتبارا من ظهر امس السبت الملايين من مستخدمي تطبيق “واتس اب” – WhatsApp حول العالم بالتذمر من اخطاء في تطبيق الرسائل القصيرة الشهيرة وسط مستخدمي اجهزة ابل.



ملايين المستخدمين يتذمرون من تطبيق واتس اب حول العالم
وتتلخص الاخطاء التي يعاني منها المستخدمون منذ الامس في فشل الاتصال للخدمة ومن رسائل لا تصل الى غاياتها بين المستخدمين ورسائل قصيرة تصل تتأخر في بلوغ غايتها وانهيار للتطبيق بسبب اعطاب تعاني منها خوادم الشركة.

وتواصلت هذه الاخطاء والإعطاب في تطبيق “واتس اب” طوال ساعات النهار فيما امطر المستخدمون مدونة الشركة برسائل التذمر والاحتجاج والشكاوى.

وقالت الشركة في ردها على شكاوى المستخدمين ان خوادمها انهارت لأسباب غير واضحة لغاية الآن وان خبراءها يعملون جاهدين على ايجاد حل لهذه المشكلة في اقرب موعد. وكانت الشركة اعلنت الاسبوع الفائت ان اعداد مستخدمي هذا التطبيق بلغت مقاييس مدهشة لكثرتها.

وتقول بيانات الشركة ان عدد الرسائل القصيرة التي ترسل عبر التطبيق يوميا يبلغ نحو مليار رسالة وهذا يعني ان ترسل اكثر من 41 مليون رسالة في الساعة او نحو 700 الف رسالة كهذه في الدقيقة الواحدة او اكثر من 11 الف رسالة قصيرة في الثانية الواحدة.

وإذا كان المستخدم العادي يرى بمثل هذه الاعطاء والأخطاء امرا هينا يمكن المرور عليه مر الكرام، فإن الامر اعمق من هذا بكثير إذ اننا نقف امام تطبيق منتشر عبر العالم وله من المتابعين والمستخدمين ما يقدر بعشرات ملايين المستخدمين وأي خطأ في اداء التطبيق قد يدفع الملايين الى التخلي عن استخدامه والانتقال الى استخدام أي تطبيق بديل يؤدي ذات الخدمة، مثل تطبيق Line, Viber, وغيرهما.

ويرى البعض في انهيار خوادم “واتس اب” حدثا في غاية الاهمية وانه لا يقل من حيث آثاره على المستخدمين عن انهيار كهذا لخوادم شركة جوجل وافتقار المستخدم لبريده الالكتروني او لملفاته المحفوظة على سحابة جوجل.

إذن من غير المقبول اطلاقا بالنسبة لشركة بحجم “واتس اب” ان تسمح بمثل هذه الاخطاء ان تفاجئها وتفاجئ مستخدميها لاسيما وان هؤلاء المستخدمين قد دفعوا من نقودهم مقابل تحميل التطبيق من متجر ابل واستخدامه، وهم ليسوا على استعداد للتنازل عن المبلغ الذي دفعوه.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق